هل يمكن محو الماضي؟
لطالما تردّدت اقتراحات حول القطيعة مع الماضي، بافتراض أنّ هناك دعوات جادّة للعودة إلى الماضي، للاسترشاد به، أو السير على خطاه، أو لاستكمال مسيرته من حيث انقطع. تتعالى هذه الأصوات…
لطالما تردّدت اقتراحات حول القطيعة مع الماضي، بافتراض أنّ هناك دعوات جادّة للعودة إلى الماضي، للاسترشاد به، أو السير على خطاه، أو لاستكمال مسيرته من حيث انقطع. تتعالى هذه الأصوات…
جسر كتب فواز حداد، أحد أبرز الروائيين السوريين الذين آثروا البقاء خارج مواسم الجوائز ودوائر الاستعراض الثقافي، روايته الأخيرة “الروائي المريب” بوصفها وثيقة سردية بالغة الكثافة، تجمع بين حدة السخرية…
المقصود عودة الرومانسية إلى الأدب، وليس إلى المجتمع، فالمجتمع يحكمه الواقع ولا سبيل إلى تحريره منه. أما في الأدب، ولو كانت الرومانسية من صنيعة الروائيين، فإن القرّاء لولا إقبالهم عليها،…
لا يتضمّن الجواب على السؤال المطروح الاطّلاع على أحوال الماضي ولا العبرة والمعرفة فحسب، إنما ما يقدّمه التاريخ من دروس، هل تستفيد البشرية منها؟ إذا كان، فلماذا يكرّر البشر أخطاءهم…
يبدو أحياناً أنَّ مُشكلة الكاتب هي مع القارئ، بحكم قابليّته للانقياد لمؤثّرات الدعاية التي تلعب الدور الأول في اختياراته. هذا الأمر لا يقتصر على الكتب، بل يمتدّ إلى جميع مناحي…
هل الإنسان حرٌّ أم محكوم بالقدر؟ طرح هذا السؤال الروائي الروسي دوستويفسكي في روايته “الإخوة كارامازوف”. التساؤل ليس جديدًا، فقد طُرح كسؤال ديني وفلسفي مرارًا: هل الإنسان مسيّر أم مُخيّر؟…
يُعتبر المثقف فاعلًا سياسيًا واجتماعيًا مؤثرًا في عصره، ما دام منخرطًا في أحوال زمانه، سواء في تبرير سياسات الدول أو نقدها سلبًا أو إيجابًا، وهو ما يضعه وراء الكثير من…
كان تراجع دور المثقف في العقود الأخيرة عاملا مهما في تغييبِه عن المفاصل الكبرى في حركة السياسة التي تصدّرها رؤساء ديكتاتوريون وسياسيّون عنصريون وحكومات باطشة ورأسماليون أوزانهم بالمليارات، ينشدون لعب…
بالنسبة لعشاق الفنّ الكلاسيكي والانطباعي والتيارات التشكيلية المعروفة، فإن تقييم ما يُحدث ضجة في المزادات الفنيّة لا يزيد عن أنّ الفن قد أسرف في التطرّف والشطط إلى حدود باتت عصية…
تعتبر العلمانية، بوصفها فكرة سياسية نشأت من الفلسفة، نتاجاً لتجربة تاريخية خاصة في أوروبا، وارتبطت بالصراع الطويل مع الكنيسة الكاثوليكية، التي احتكرت السلطة الروحية والزمنية على مدى قرون. وفي لحظة…