العربي القديم تحاور فواز حداد: الخيانة ألا أكتب
أنا لست مؤرخاً، لأنتظر عشرات السنين، البشر والحقائق أمامي على الأرض. أثارت رواية “المترجم الخائن” نقمة مثقفي السلطة، رأوا فيها أنفسهم، بينما كانوا يعتبرون أنهم فوق النقد. منحتني دمشق أكثر…
فواز حداد روائي سوري ١٩٤٧ ساروجة قولي – دمشق حصل على إجازة في الحقوق من الجامعة السورية 1970. تنقل بين عدة أعمال، امتدت سنوات طويلة. خلالها كتب في القصة القصيرة والمسرح والرواية، دون أية محاولة للنشر. أصدر أول رواياته “موزاييك” عام 1991. شارك كمحكم في مسابقة حنا مينة للرواية الدورة الأولى، ومسابقة المزرعة للرواية في السويداء وغيرها. كذلك في الإعداد لموسوعة “رواية اسمها سورية”. تفرغ للعمل الروائي كلية في عام 1998. انحاز إلى ثورة 2011 السورية. غادر سورية في عام 2012، ولم يعد إليها حتى الآن. تنقل بين عدة بلدان، لبنان، قطر، بريطانيا. قضى الوقت الأكبر في الدوحة يعمل في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
المزيدأنا لست مؤرخاً، لأنتظر عشرات السنين، البشر والحقائق أمامي على الأرض. أثارت رواية “المترجم الخائن” نقمة مثقفي السلطة، رأوا فيها أنفسهم، بينما كانوا يعتبرون أنهم فوق النقد. منحتني دمشق أكثر…
في المشهد الأول للعمل الروائي الأول لفواز حداد، والذي استفتح به عالمه الأدبي في عام ١٩٩١ (رواية موزاييك ٣٩، دار الأهالي)، نقرأ عن امرأة تركب عربة تجرها الخيل، تبحث عن…