الشاعر و جامع الهوامش” للروائي “فواز حداد”: أفقٌ متسعٌ على المأساة ضيقٌ على الشفاء”
في رواية “الشاعر وجامع الهوامش” سيعثر القارئ على أكثر من حكاية تباينت من حيث كثافة حضورها بين دفتي النص لكنها كانت على ذات المستوى من الأهمية والتأثير في روحه ونمو…
في رواية “الشاعر وجامع الهوامش” سيعثر القارئ على أكثر من حكاية تباينت من حيث كثافة حضورها بين دفتي النص لكنها كانت على ذات المستوى من الأهمية والتأثير في روحه ونمو…
“تفسير اللاشيء” حكايات صغيرة منثورة بين طيات الرواية تحضر في سياق المأساة الكبرى التي تمرّ بها سوريا والتي شكّلت تفاصيل من خارطة الدمار المعمّمة. الاثنين 2020/03/16 الكثير من الروايات السورية…
“ومضينا في الخراب”، كانت خاتمة في “تفسير اللاشيء” رواية فوّاز حدّاد، الرواية التي لم تقدّم نفسها كما لو شاهد على زمن :”القتل، السبي، العنف”، ومع القتل والسبي والعنف، ذاك الضياع…
فواز حداد: الروائي السوري الذي كتب الكثير من الروايات التي تواكب الواقع السوري عبر قرن تقريبا، يعتبر نفسه، عبر كتابته الروائية، أمينا على ما يحصل في سورية، وهذا التزام أخلاقي…
في معظم المسلسلات «التاريخية» العربية ثمة فانتازيا مجهولة الهوية، تقدم على أنها التاريخ، وأنا لا أتحدث هنا عن الوقائع والأحداث الكبرى التي تقدم عادة للمشاهد، كما تقدم لطلاب المدارس لحفظها،…
للروائي السوري فواز حداد مكانة بارزة داخل الثقافة العربية المعاصرة، فقد أثبت في السنوات الأخيرة متانة نصوصه الروائية الفاحصة للمأساة السورية ونضج أفكاره وتحليلاته الرصينة التي لا تماري قبيلة أو…
غالبًا ما يبدأ اهتمام الإنسان بالكتابة في اللحظة التي يقرأ فيها، بمعنى أنّ القراءة فعل يسبق الكتابة، يمهّد لها، ويعبّد الطريق إليها أيضًا، دون أن يكون القصد هنا أنّ كلّ…
شغلتني في الشهر الماضي صورة الفلسطيني ، في الرواية العربية في القرن الحادي والعشرين ، أكثر مما شغلتني أية فكرة أخرى ، وعدت بذاكرتي إلى الروايات التي قرأتها في العشرين…
مَن يتابع أعمال الروائي فواز حداد، لا يخطئ حرصه على اختيار عناوين لافتة، وأحيانا صادمة لرواياته، تعدُّ منطلقا للولوج إلى عالمه السردي. من هنا يشكل عنوان روايته الأخيرة «تفسير اللاشيء»،…
“الأوضاعُ المتغيّرة أدّتْ بهم إلى اكتشاف ما كانوا يجهلُونه عن أنفسهم، فعرَفُوا أنهم طائفيُّون ماكرون، وعلمانيُّون موتُورون، وأيضاً إسلاميُّون وسطيُّون أو مُتأسلمون دمويُّون. ما يفرّقُ بينهم أكثرُ مما يجمعهم”. هكذا…