تقتحم هذه الرواية عالماً من المباهج والرعب. المساخر والعهر، يبدأ بالأصوات والغناء والغرام والسياسة، ولا ينتهي بالثأر والحقد والشر. عالم اجترأ أبطاله على أقدار عمياء، داخل سيناريو يلعب فيه التمثيل والزمن خدعاتهما المتبادلة يرسم فواز حداد على لوحة كبرى تجليات الفن الرفيع والثقافات المستعارة والثورات الزائفة، حيث يلعب الكومبارس أدواراً رئيسية.
لوحة تتصدرها سيدة الغناء العربي الست ثومة وشاعرها سي رامي، يرتدان إلى الحياة في “رابطة عشاق أم كلثوم” يعيدان عذوبة سيرتهما ومرارتها في عصر الأمراء والباشوات وعصر عبد الناصر حبيب الملايين، كأبطال في زمن رحل، وشهود على حاضر يرتكب خطايا الماضي، ومستقبل ينحو إلى التحرر منه.